الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015


العمارة فن هندسي 
من الفن الهندسي أو المهندس 
مثال من الجزائر

فن العمارةبالتأكيد  فن قائم بذاته كباقي الفنون الأخرى في كل البلدان إلا إنها تتنوع بتنوع المناخ في كل بلد بل وبتنوع الحياة الاجتماعية والمعتقدات الدينية لذا نجد إن العمارة الإسلامية تختلف في مظاهرها عن بقية العمارة في الأمم الأخرى ، لقد برز المهندس المعماري المسلم في وضع النماذج المجسمة الرائعة وفي طليعة العمارة الاسلامية نذكر المساجد ،الذي أصبح لها نظام لاتخرج عنه مستمدا في أساسه من المسجد الأول الذي أقامه الرسول صلى الله عليه وسلم فالصحن والمحراب والمآذن علامات ثابتة ومن أهم العناصر المعمارية ،التي تعطي للمسجد شخصيته و كيانه المميزة.
إلا أنها تختلف (المآذن) باختلاف البلدان القائمة بها ففي بلاد فارس على سبيل المثال تصبح مخروطية الشكل وفي بلاد الأندلس هي مربعة الشكل أما في تركيا فهي اسطوانية الشكل، ويتجلى الفرق الكبير، بين ذوق العرب الفني وذوق الأتراك ،عند مقابلة المآذن العربية بالمآذن التركية على الخصوص،ويمتاز الفن الإسلامي بظاهرة مميزة استخدام زخارف الفسيفساء والتي تعتبر من أقدم الزخارف التي برع فيها الفنان المسلم في ظل طراز معماري إسلامي.
وزخارف الفسيفساء عبارة عن قطع صغيرة من الحجارة أو الخزف والزجاج الملون و من الجائزتثبت هذه القطع فوق طبقة من الجبس أو الاسمنت وتغطى السطح المراد زخرفته.
وهناك نوع آخر من الزخرفة الإسلامية وهي فن التحف الخشبية كتطعيم الحشو بالعاج والصدف والأبنوس، وقد ظهرت كثيرا التحف الخشبية في العصر الأموي والعباسي ولكنها ازدهرت في العصر الفاطمي وفي عصر المماليك، كما أنه ظهر فن النقش على الأواني الزجاجية وابتكر الفنان المسلم طريقة التذهيب والطلاء بالمينا ووضع الزخارف الذهبية بالريشة عند رسم الخطوط الخارجية وبالفرشاة في المساحات الكبيرة، كما ظهر عند المسلمون فن صناعة الخزف و من ثم زخرفته حيث اشتهر الخزاف المسلم بمهارته في طلاء الخزف بالميناء ذات الألوان المتعددة وفي صناعة لوحات من القيشاني، كانت تكسى بها جدران المساجد والقصور.
وقد برز الفنان المسلم في انتقاء الألوان المناسبة لعمله والتي تعطيه منظرا جذاباً فوضع اللون الذهبي على قائمة هذه الألوان واستخدمه بسخاء، كما استعمل الفنان المسلم ألوان الخامات الطبيعية استعمالاً جمالياً ، حتى أنبهر الغرب من قدرة ومهارة الفنان المسلم- فالأعمدة والعقود المزخرفة التي أعجب بها فنانو أوروبا فاقتبسوها وادخلوها في قصورهم ومبانيهم وحتى النافورات الجمالية بالحدائق العامة كلها صور مقتبسة مما شاهدوه في البناء المعماري الإسلامي إن الاندلس بقبابها وزخارفها كانت ميراث عظيم لمن أراد أن يتعلم الفن الاسلامي في العمارة والنقش وأيضا الزخرفة فكانت أسبانيا ذات حظ أوفر بهذا الفن بعد غياب دولة المسلمين هناك.
تاريخ العمارة.

نستطيع تقسيم التاريخ إلي حقب زمنية و إذا نظرنا لكلا نجد أن لكل حقبة طرازا معينا يميزها عن غيرها على الرغم من التقارب الزمني و المكاني بين بعضهم البعض.
منذ بدء الخليقة و الإنسان يسعى لتلبية إحتيجته من المسكن حتى يتسنى له العيش, فبدء بالكهوف كمساكن جاهزة ثم بدء يتتطور شيئا فشئ حتى وصل للإستخدام خامات البيئة المحيطة و الأشجار و الأحجار حتى وصلنا لما نحن فيه الأن ومن المؤكد أن عجلة التطور لن تقف حتى أخر الزمان
مدارس العمارةالمختلفة دائما ما تثري ثراء جذابا لانها تعتمد قيما فنية و معمارية متعددة طبقا لنوع التراث و بيئته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق